الرجل الذي كان يحب الكلابالرجل الذي كان يحب الكلاب by Leonardo Padura
My rating: 3 of 5 stars

إن الانتقام الذي يصيب أشخاصًا أبرياء هو الأكثر دناءة والأكثر إجرامًا وخسّة.

الكراهية واحد من أعصى الأمراض على الشفاء.

من بين الأشياء الكثيرة التي عليك أن تتعلمها هو أن تكون صبورًا؛ لأن الضربة لا توجّه إلى العدو حين يكون واقفًا، بل حين يكون جاثيًا. حينها توجّه الضربة من دون رحمة.

حتى الكذب المفضوح يتحوّل بالتكرار إلى حقيقة واقعة إن لم يتصدَّ أحد لردّه ودحضه.

أسوأ اعتداء على الصفة الإنسانية هو الإهانة، لأن الإهانة تجرد الفرد من قوته، وتضربه في صميم كرامته.

المشكلة هي أنّ من قرروا نيابة عنّا، قرروا أن لا ضير في القليل من الديموقراطية، لكن بحدود… ثم نسوا حتى القليل الذي كان من حقنا، وتحوّلت كل تلك المسألة الجميلة إلى مركز شرطة مهمته حماية السلطة.

الناس هنا تقريبًا لا يفكرون، التفكير ترف محظور هنا على الأحياء… فقد كان من الأفضل دائمًا عدم التفكير للهروب من الخوف.

يا فتى! في تلك الفترة أدركتُ أن قسوة ستالين ليس مردها الضرورة السياسية أو الرغبة في السلطة فحسب، بل كراهيته للرجال، كراهيته لذاكرة الرجال الذين ساعدوه في خلق أكاذيبه، في الإضرار بالتاريخ وإعادة كتابته. لكنّي في الحقيقة لا أعرف من كان أشدّ مرضًا، ستالين أم المجتمع الذي سمح له بالنمو!

يقول القاتل في جلسة التحقيق: سأذكر صرخته ما حييت

View all my reviews

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة