The Catcher in the Rye by J.D. Salinger My rating: 3 of 5 stars لا تقل اي شيء لأحد' ، 'لأنك ان فعلت ذلك فستخرب حياة كل شخص هولدن مهووس بفكرة حماية الأطفال من فساد العالم. يحاول جاهدًا الهروب من حقيقة أنه ينمو ويكبر. الزيف والنفاق: يصف هولدن كل شيء تقريبًا بأنه “زائف”، بما في ذلك الأشخاص من حوله والمجتمع بأكمله. هذه النظرة تدفعه للانعزال والبحث عن الصدق والبراءة. العزلة: رغم أنه يريد التفاعل مع الآخرين، فإن هولدن يعزل نفسه مرارًا وتكرارًا، مما يعكس خوفه من التعرض للأذى. الهوية والمراهقة: الرواية تستكشف صراعات هولدن مع مفهوم الهوية والانتقال من الطفولة إلى النضج. الموت والخسارة: وفاة شقيقه آلي تؤثر بشدة على رؤيته للحياة والموت. أسلوب الكتابة: يتميز السرد بكونه غير رسمي وشخصي، وكأن هولدن يخاطب القارئ مباشرة. مليء بالتكرار والتعليقات الساخرة التي تُظهر حالة هولدن النفسية. لغة هولدن تعكس التناقض بين حساسيته الفطرية ونزعته للتمرد. ما يقتلني هو أن الجميع يريد أن يكبروا بسرعة، لكن لا أحد يريد أن يكون ناضجًا.” أود أن أكون الحارس في حقل الشوفان، أراقب الأطفال وهم يلعبون،...
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
دبابة تحت شجرة عيد الميلاد by Ibrahim Nasrallah My rating: 4 of 5 stars بين كلمة دبّابة التي تحيل بالضّرورة إلى مكان تقف فوقه تلك الآليّة العسكريّة، وكلمة ميلاد التي تبشر بالحياة وتحيل إلى زمان يحدث فيه، من حكايات الحبّ التي تبدأ مع نهاية الحرب العالميّة الأولى وعودة إسكندر عام 1942، ومجيء المحتلّ ودوافع استيطانه وخلفيّاته النفسية والتاريخيّة، يوثّق إبراهيم نصرالله ما شهدته بيت ساحور الفلسطينيّة على امتداد خمسة وسبعين عاماً من الاحتلال. لكن بعد أن تهبّ المدينة كلّها ستعي أنّ القصص التفصيليّة ليست إلّا تفاصيل تجعل من المسرح الحكائيّ مساحة قادرة على استيعاب شعب بأكمله، فالبطل الحقيقيّ هو المدينة بكلّ ما فيها. فالمخرج الفلسطينيّ عامر الشّوملي بالتّعاون مع المخرج الكنديّ بول كوان، عملا على توثيق العصيان المدنيّ أواخر الانتفاضة في فيلمه "المطلوبون الـ 18" والذي رشح لنيل جائزة أوسكار عن فئة الفيلم الأجنبيّ لعام 2016. لم يكن المكان في الرّواية عنصراً من عناصر الدّيكور، فهي لا تحلم بمكان آخر، إنما تحلم بالمكان خالياً من كابوس وجود قيم الآخر الذي يقتل الحاضر ويحاصر حياتها. إذاً في ...
The Help by Kathryn Stockett My rating: 5 of 5 stars شابة بيضاء تدعى "يوجينيا" تعود ابنة العائلة المرموقة من جامعتها بطموح أن تصبح كاتبة وترى معاملة هيلي العنصرية نحو السود بصفة عامة والخادمات في المنازل بصفة خاصة، تقترح كتابة مجموعة قصص عن حياة السود داخل منازل البيض وتحصل على موافقة دار النشر لتناسب الموضوع مع حركة الحقوق المدنية التي قادها السود في الستينات. من جهة أخرى، تتعرض ميني جاكسون للطرد من منزل السيدة والترز لاستعمالها مرحاض البيض أثناء هبوب عاصفة. لتجد بعدها عملا عند السيدة سيليا فوت التي تقدم لها صورة مختلفة تماما عن العرق الأبيض، حيث تصادقها وترعاها وتعاملها كإنسان من نفس مقامها. تقدم في تلك الفترة سكيتر فكرة الكتاب للخادمتين ايبيلين -التي تعرض ابنها للقتل- وميني التي تعرضت للطرد بسبب أمر سخيف. وبعد شد مد توافقان على رواية قصصهما والأفعال العنصرية نحوها للعلن. كأول خطوة للحصول على حقوقهم كبشر. تحاول الاثنتان دعوة خادمات أخريات لكن الكل خائف في ولاية تفوح منها رائحة تفوق العرق الأبيض. القطرة التي أفاضت الكأس: تطلب يولي ماي -خادمة هيلي الجديدة- دفعا نقديا مقدما...

تعليقات
إرسال تعليق